و«الإِبَانَة» لابْنِ بَطَّةَ ([1])،
و«السُّنَّة» لأَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ ([2])،
و«الأصُولُ» لأَبِي عُمَرَ الطَّلمنْكِيِّ ([3])،
وكَلاَم أبِي عُمَرَ بنِ عَبْدِ البَرِّ ([4])،
و«الأَسْمَاءُ والصِّفَاتُ» للبَيْهَقِيِّ ([5])
****
([1])هو: الإمام القدوة العابد المُحدِّث الفقيه شيخ العراق، أبو عبد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري الحنبلي، المعروف بابن بطَّةَ، ولد سنة أربع وثلاثمائة، وتوفي سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، وله كتاب « الإبانة الصغرى »، و« الإبانة الكبرى »، وكلاهما مطبوع. لترجمته انظر: « تاريخ بغداد » (10/ 371)، و« سير أعلام النبلاء » (6/ 229)، و« البداية والنهاية » (16/ 321، 322).
([2])هو: الإمام الحافظ عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الخرساني الهروي، الفقيه المالكي، ولد سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة، وتوفي سنة أربع وثلاثين وأربعمائة. ومن مصنَّفاتِه: كتاب « السنة »، وذكره الذهبي في « السِّيَر ».
انظر: « تاريخ بغداد » (11/ 141)، و« سِيَر أعلام النبلاء » (17/ 554، 555).
([3])هو: أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى المعافري الأندلسي المقري المُحدِّث الحافظ عالم أهل قرطبة، الطَّلمنْكِيُّ نسبة إلى مدينة (طلمنْكَةَ) بالأندلس، توفى سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
انظر: « العبر » (3/ 170)، و« سير أعلام النبلاء » (17/ 566)، و« الوافي بالوفيات » (8/ 23).
([4])هو: الإمام العلامة الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي المالكي، أحد الأعلام، وصاحب التصانيف المليحة، ولد يوم الجمعة لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وتوفي سنة ثلاث وستين وأربع مائة يوم الجمعة آخر يوم من شهر ربيع الآخر، انظر: « سير أعلام النبلاء » (18/ 153)، و« الوافي بالوفيات » (29/ 99)، و« البداية والنهاية » (13/ 104)، و« شذرات الذهب » (3/ 314).
([5])هو: الإمام العَلَمُ الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي الخسْرُوجرديُّ الشَّافعيُّ، لَهُ تصانيف كثيرة مشهورة، ومنها كتاب « الأسماء والصفات » الذي أشار إليه شيخ الإسْلاَم مطبوع في مجلَّدَيْن، وهذا الكتاب فيه تأويلات على مذهب الأشاعرة مخالفة لمذهب أهل السنة، ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وتوفي سنة ثمان وخمسين وأربعمائة بنيسابور.
انظر: « العبر » (3/ 244)، و« الأنساب » (1/ 438)، و« شذرات الذهب » (3/ 304).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد