×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 قوله: «فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ: «أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ» أَيْ: بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ»، فالمراد أنه يتوجه إلى الله جل وعلا بدعاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لا بذاته، والحديث يفسر هذا؛ لأنه قال: «إنْ شِئتَ دَعَوتُ لَكَ»، فدلَّ على أن التوجه إلى الله والتشفع بالرسول إنما هو بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يكون إلا في حياته؛ وليس عند قبره صلى الله عليه وسلم.


الشرح