×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 فَهَذَا آخِرُ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ الَّذِي أَحْبَبْت إيرَادَهُ هُنَا بِأَلْفَاظِهِ؛ لِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَقَاصِدِ الْمُهِمَّةِ وَالْقَوَاعِدِ النَّافِعَةِ فِي هَذَا الْبَابِ مَعَ الاِخْتِصَارِ. فَإِنَّ التَّوْحِيدَ هُوَ سِرُّ الْقُرْآنِ وَلُبُّ الإِْيمَانِ، وَتَنْوِيعُ الْعِبَارَةِ بِوُجُوهِ الدَّلاَلاَتِ مِنْ أَهَمِّ الأُْمُورِ وَأَنْفَعِهَا لِلْعِبَادِ فِي مَصَالِحِ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

تَمَّ الكِتَابُ، وَللهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ.

****

الشرح

رحمه الله تعالى، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرًا، فقد بسط في هذا الكتاب من العلم الغزير المفيد الشيء الكبير؛ ومع هذا يقول: إنه مختصر، وإنه سؤال وجواب؛ ولكن فيه خير كثير ونفع غزير، والله تعالى أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

***


الشرح