فَهَذَا آخِرُ السُّؤَالِ
وَالْجَوَابِ الَّذِي أَحْبَبْت إيرَادَهُ هُنَا بِأَلْفَاظِهِ؛ لِمَا اشْتَمَلَ
عَلَيْهِ مِنَ الْمَقَاصِدِ الْمُهِمَّةِ وَالْقَوَاعِدِ النَّافِعَةِ فِي هَذَا
الْبَابِ مَعَ الاِخْتِصَارِ. فَإِنَّ التَّوْحِيدَ هُوَ سِرُّ الْقُرْآنِ وَلُبُّ
الإِْيمَانِ، وَتَنْوِيعُ الْعِبَارَةِ بِوُجُوهِ الدَّلاَلاَتِ مِنْ أَهَمِّ
الأُْمُورِ وَأَنْفَعِهَا لِلْعِبَادِ فِي مَصَالِحِ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ،
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
تَمَّ
الكِتَابُ، وَللهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ.
****
الشرح
رحمه الله تعالى،
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرًا، فقد بسط في هذا الكتاب من العلم الغزير المفيد
الشيء الكبير؛ ومع هذا يقول: إنه مختصر، وإنه سؤال وجواب؛ ولكن فيه خير كثير ونفع
غزير، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد