أمَّا الذي لا يريد الحق،
فلو جادلته إلى الصباح ما استفاد شيئًا؛ لأنه يبغي هواه: ﴿أَرَءَيۡتَ
مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا﴾ [الفرقان: 43] ما
يمكن، ولا تقنعه أبدًا؛ لأنه لا يريد الحق، يريد هواه فقط، فرحم الله الشيخ، وجزاه
خيرًا على هذا البيان الواضح الذي يقطع ألسنة هؤلاء المخرفين.
الصفحة 2 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد