قوله: «قِيلَ: لأَِنَّ إقْسَامَهُ
بِمَخْلُوقَاتِهِ مِنْ بَابِ مَدْحِهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَذِكْرِ آيَاتِهِ»،
من باب مدحه هو سبحانه وتعالى لا من باب المخلوق المقسم به.
قوله: «إذَا أَقْسَمْنَا بِهِ لِحَضِّ غَيْرِنَا،
أَوْ لِمَنْعِهِ، أَوْ تَصْدِيقِ خَبَرٍ، أَوْ تَكْذِيبِهِ»؛ لأن هذا هو
المراد من القسم، إما الحث على فعل شيء، أو المنع من فعله، أو تصديق الخبر، أو
تكذيب الخبر، هذا هو القصد من الحلف بالمحلوف به، وهذا إنما هو من حق الله جل وعلا،
فالتعظيم إنما هو من حق الله، وأما المخلوق فلا يبلغ من العظمة إلى أن يحلف به كما
يحلف بالله عز وجل.
الصفحة 2 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد