×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 فمراد حديث الأعمى هو الدعاء، والدعاء للغير مشروع، تدعو الله لأخيك بالشفاء، تدعو له بالرزق، تدعو الله أن يخلصه من الشدة هذا مشروع، كما في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ [الحشر: 10]، وقوله جل وعلا: ﴿وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ [محمد: 19].

قوله: «لَيْسَ مِنْ بَابِ الإِْقْسَامِ بِالْمَخْلُوقِ عَلَى اللَّهِ تعالى، وَلاَ مِنْ بَابِ السُّؤَالِ بِذَاتِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم كَمَا تَقَدَّمَ»، لا حجة فيه للعز بن عبد السلام لو صح الحديث.


الشرح