لا دعاء ولا غيره ([1])، فكيف يُطلب منه
وقد انقطع عمله؟! إنَّما الميت هو الذي بحاجةٍ إلى دعاء الحي له.
قوله: «فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لَهُ، فَهُوَ بِخِلاَفِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لَهُ وَلاَ يَشْفَعْ بَهُ»، من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم َوشفع له، فإنه أحسن حالاً ممن لم يدعُ له الرسول ولم يشفع له؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مجاب الدعاء، ومجاب الشفاعة.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1010).
الصفحة 3 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد