×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء الثالث

 مع بعض الأدوية وبعض المعلَّبات وبعض الأطياب وهو ما يسمى بمادة الكحول، فيجب أن يُتجنَّب استعمال ما خُلِطَت معه هذه الأشياء لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» ([1]) ولقوله تعالى: ﴿فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ [المائدة: 90].

ولأن الخمر نجسةٌ في أصح قولي العلماء فلا يجوز التطيب بالعطورات المخلوطة بالكحول لأنها تنجِّس الأبدان والثياب، فيجب على المسلم الحذر من كل المصنَّعات المشوبة بالكحول، وفيما أباح الله من الأدوية والأشربة والأطياب غنيةٌ عما هو حرامٌ أو مشتبهٌ...

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك واكفنا بفضلك عمن سواك، ثم اعلموا

أيها الناس أن خير الحديث كتاب الله... إلخ.

******


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (3681)، والترمذي رقم (1865)، والنسائي رقم (5607).