تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]
وكذلك هذا الإنسان لا يستغفر ربه وهو محمَّل بالذنوب ومعرض لعقوباتها، لكنه لا
يستغفر إما لأنه آمِن من مكر الله، أو لأنه قانط من رحمة الله.
كما قال تعالى عن
المنافقين: ﴿أَوَلَا
يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٖ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ
يَذَّكَّرُونَ﴾ [التوبة: 126]، فاتقوا الله عباد الله، وأكثروا من دعائه واستغفاره
وأخلصوا له العبادة يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، واعلموا أن خير الحديث
كتاب الله... الخ.
******
الصفحة 2 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد