ومنها: أن السلام
والمصافحة يسببان مغفرة الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ
مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ
يَتَفَرَّقَا» ([1]) رواه أبو داود والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن
غريب.
وقال صلى الله عليه
وسلم:«إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ تَحَاتَّتْ
عَنْهُمَا ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ
فِي رِيحِ يَوْمٍ عَاصِفٍ، وَإِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمَا
مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» ([2]) ([3]) فاغتنموا هذه الثمرات العظيمة.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله... إلخ.
******
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (5212)، والترمذي رقم (2727)، وابن ماجه رقم (3703).
الصفحة 2 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد