أو غير ذلك فهذا لا يُذَم ولا إثم فيه، قال
تعالى في قصة موسى: ﴿فَخَرَجَ مِنۡهَا
خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ﴾ [القصص: 21]. وهذا بدافع اتخاذ الأسباب المباحة مع
الاستعانة بالله عز وجل...
فاتقوا الله، واعلموا أن خير الحديث كتاب الله
وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم.... إلخ.
******
الصفحة 2 / 453
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد