الناس فإن أحسنوا أحسنا وإن أساؤوا أسأنا، بل
علينا إذا أحسن الناس أن نحسن معهم وإذا أساؤوا أن نتجنب إساءتهم فإذا كان كثير
ممن يعتبرون هذه العطلة وقتًا للضياع لضياع الدين وضياع الأعراض وضياع الأموال إلا
من رحم الله فعلينا ألا نتابعهم ونجاريهم على هذه الأمور علينا أن نشكر الله عز
وجل، علينا أن نحمد الله على نعمه ونستعملها في طاعته ونقيدها بالشكر لئلا تزول
كما زالت عمن كان قبلنا.
فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن خير الحديث كتاب
الله
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم...
***
الصفحة 2 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد