في الحث على الزواج
الجمعة 17/ 5/ 1426
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي
لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن
لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا﴾ [الإسراء: 111] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ﴿خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَآءِ
بَشَرٗا فَجَعَلَهُۥ نَسَبٗا وَصِهۡرٗاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرٗا﴾ [الفرقان: 54]، وأشهد أن
محمدًا عبده ورسوله أرسله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًّا إلى الله بإذنه وسراجًا
منيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.
· أما
بعد:
الصفحة 1 / 426
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد