وَعَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم عَنِ الثَّوْبِ الْمُصْمَتِ مِنْ قَزٍّ»([1]).قَالَ ابْنُ
عَبَّاسٍ: «أَمَّا السَّدَى وَالْعَلَمُ فَلا نَرَى بِهِ بَأْسًا». رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد
وَعَنْ عَلِيٍّ
رضي الله عنه قَالَ: «أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةٌ
مَكْفُوفَةٌ بِحَرِيرٍ، إِمَّا سَدَاهَا، وَإِمَّا لَحْمَتُهَا، فَأَرْسَلَ بِهَا
إِلَيَّ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَصْنَعُ بِهَا؟
أَلْبَسُهَا، قَالَ: «لاَ، وَلَكِنِ اجْعَلْهَا خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ»([2]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ.
الصَّحابة أنَّهم
يلبسون الخز، فدلَّ على لبس الخز، والخز: هو ما رقى من الصوف.
«الثَّوْبِ الْمُصْمَتِ»: أي الَّذي سداه
ولحمته من الحرير.
القَزّ: يعني الخالص
الذي سداه ولحمته من القز، القز: يعني الحرير، القز غير الخز.
«أَمَّا السَّدَى
وَالْعَلَمُ»: إذا كان الحرير سدى واللحمة من غيره فلا بأس لأن الظهور يكون لغير الحرير.
«السَّدَى»: خطوط الطول.
«وَالْعَلَمُ»: هو الطراز الذي
على الأكمام والجيب، وفروج الجُبَّة. هذا مباح.
هذه الحُلة أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشك الراوي هل سداها هو الحرير أو لحمتها من الحرير، سبق لنا أنَّه إذا كان الحرير هو
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد