الآن يقولون: المرأة مثل
الرَّجل، لماذا تفرِّقون بين الرَّجل والمرأة؟ المرأة إنسان مثل الرَّجل، تعمل كل
أعمال الرِّجال، لماذا تخصصون النِّساء بعمل والرِّجال بعمل؟
الرَّجال بملابس
والنِّساء بملابس، مع أنَّها إنسان لها حقُّها، نعم لها حقها اللاَّئق بها، أمَّا
حقَّها الَّذي لا يليق بها فليس هذا حقًّا لها، هذا ظلم لها، أنت تريد أن تكرم
المرأة بهذا وأنت تظلمها، إذا وضعتها في غير موضعها فقد ظلمتها، فليس إكرام المرأة
أن تضعها في غير موضعها، إكرام المرأة أن تضعها في موضعها، والظُّلم وضع الشَّيء في
غير موضعه، هذا هو الظُّلم الَّذي حرَّمه الله.
فالنِّساء لهن وضع
في المجتمع، والرِّجال لهم وضع في المجتمع، تميَّز كلُّ صنف بما ميَّزه الله به،
من أجل أن تبقى الرُّجولة في المجتمع، وتبقى الأنوثة الكريمة في المجتمع.
***
الصفحة 12 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد