×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ لِبِلاَلٍ رضي الله عنه: «أَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الكَعْبَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، رَكْعَتَيْنِ، بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ عَلَى يَسَارِهِ إِذَا دَخَلْتَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى فِي وَجْهِ الكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ»([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ.

 

«عَنْ يَسَارِهِ إذَا دَخَلْت»: يعني من جهة اليمن اليمانيان أو «عَنْ يَسَارِك إذَا دَخَلْت»: المعنى واحد.

وفيه: بيان عدد الصلوات التي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ركعتان فقط.

قوله: «ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فِي وُجْهَةِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ»: ثُمَّ خرج صلى الله عليه وسلم من الكعبة بعد ما فرغ من شأنها وصلَّى أيضًا صلاةً ثانية خارج الكعبة متوجهًا إليها.

***


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (397).