وقيل: المراد المشاركة في بناء
المسجد ولو بجزء يسير من المال، فإذا وجدتَ مسجدًا يُبنى وشاركت في بنائه ولو بشيء
يسير؛ بنى الله لك بيتًا في الجنَّة، هذا فيه الترغيب في بناء المساجد؛ لكن لا
بدَّ من إخلاص النِّية في ذلك: «مَنْ بَنَى لله مَسْجِدًا».
***
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد