المصلين، وهذا أيضًا
يدلُّ على التعلق بالدُّنيا وزخرفتها، والمساجد ليست محلًّا لزهرة الدنيا؛ إنما هي
للعبادة والطاعة.
قوله: «فَتَفْتِنَ
النَّاسَ»: يعني تشغلهم عن صلاتهم، عن ذكر الله، أو تجعلهم يزورونها مثل ما ذكرنا
للسياحة، يزورونها ويصورنها، تصير آثارًا وتُحَفًا، هذا لا يجوز، وهذا يذهب بأجر
الباني للمسجد، يصير ما له من الأجر إلى قدر الشُّهرة.
***
الصفحة 5 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد