هذا لمن كان في سمت
المدينة، شمالاً أو جنوبًا، إذا أراد أن يقضي حاجته وهو في غير بنيان، فإنَّه
يتوجه إلى الشرق أو إلى الغرب، لتكون القبلة على جنبه، ليست أمامه وليست خلفه.
هذا يدلُّ على: أنَّ المقصود
الجهة الَّتي فيها الكعبة، لا يستقبل الجهة الَّتي فيها الكعبة ببول ولا غائط؛
إكرامًا لبيت الله.
*****
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد