وهذا يدل على أنَّ
الصَّلاة لا تُتْرَك بحال، حتَّى في شدة الخوف لا تُتْرَك؛ ولكن على حسب حاله ﴿فَٱتَّقُواْ
ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن: 16].
فإذا كان هذا في
حالة الخوف، فكيف بحالة الأمن؟!
*****
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد