«إذَا
كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ
رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ
مِنَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ» يعني: ثلاث حالات:
يرفع إلى منكبية،
يرفع إلى شحمة أذنيه، يرفع إلى فروع أذنيه. وهذه أرفع شيء من الأحوال الثلاث.
قوله: «حَتَّى
يُحَاذِيَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ»: وفرع الأذن هو الإطار الذي
على الأذن، يسمى: إطار الأذن.
****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد