×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

وفيه: حديث عبد الله بن الزبير بأنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس للتَّشهد الأوَّل والأخير - التَّشهد في الصَّلاة - أنَّه يضع يده اليُمنى على فخذه اليمنى، ويضع يده اليُسرى على فخذه اليسرى مبسوطة الأصابع إلاَّ السَّبابة - وهي الأصبع الَّتي تلي الإبهام - كان صلى الله عليه وسلم يرفعها إشارة إلى التَّوحيد، إشارة إلى الوحدانية في التَّشهد، وكان بصره لا يتجاوزها، فهذا دليل على: أنَّه في التَّشهد ينظر إلى سبابته، تُسمى السبابة؛ لأنَّه يشار فيها إلى السب، وتُسمى السبَّاحة؛ لأنَّه يشار فيها إلى التَّسبيح.

*****


الشرح