وفيه: حديث عبد الله بن
الزبير بأنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس للتَّشهد الأوَّل والأخير
- التَّشهد في الصَّلاة - أنَّه يضع يده اليُمنى على فخذه اليمنى، ويضع يده
اليُسرى على فخذه اليسرى مبسوطة الأصابع إلاَّ السَّبابة - وهي الأصبع الَّتي تلي
الإبهام - كان صلى الله عليه وسلم يرفعها إشارة إلى التَّوحيد، إشارة إلى
الوحدانية في التَّشهد، وكان بصره لا يتجاوزها، فهذا دليل على: أنَّه في التَّشهد
ينظر إلى سبابته، تُسمى السبابة؛ لأنَّه يشار فيها إلى السب، وتُسمى السبَّاحة؛
لأنَّه يشار فيها إلى التَّسبيح.
*****
الصفحة 5 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد