×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

والأنصار وافقوا على هذا أيضًا.

قوله: «يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الأَْفْضَلُ»: على أنه الأفضل من أنواع الاستفتاح.

قوله: «وَأَنَّهُ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُدَاوِمُ عَلَيْهِ غَالِبًا»: غالبًا، وكان أحيانًا يقول غيره، خصوصًا في صلاة الليل، كان يقول: «اللهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»([1])هذا في قيام الليل.

قوله: «وَإِنْ اسْتَفْتَحَ بِمَا رَوَاهُ عَلِيٌّ أَوْ أَبُو هُرَيْرَةَ فَحسن؛ لِصِحَّةِ الرِّوَايَةِ»: هكذا يقول المؤلف رحمه الله تعالى، تعقيبًا على هذه الأحاديث، وأن أحسنها هو: «سُبْحَانَك اللهمَّ وَبِحَمْدِك»، وإن استفتح بغيره فلا بأس، وافق السُّنَّة أيضًا.

****


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (770).