أَكْبَرُ، وَلاَ
حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاَلله» هذا يجزي عن الفاتحة لمن لا
يستطيع قراءتها.
فيه كما تقدم: لا تسقط الصلاة عن
الإنسان المسلم، ولكنه يصلي على حسب حاله.
وفي قوله: «إنِّي
لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ»، دليل على أنه لا بد أن
يتعلم الفاتحة إذا استطاع ذلك، فإذا لم يستطع لضيق الوقت مثلاً: كأن تخرج الصلاة
إذا جلس يتعلمها، أو لعدم وجود من يعلمه، فإنه يصلي على حسب حاله ويأتي بهذه
الأذكار الخمسة.
وهذا يدل على سماحة
هذا الدين - والحمد لله.
***
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد