نقول لهم: هم صلوا مثل صلاة الرسول، هل تستطيعون أن تقرؤوا خمسة أجزاء ونصف في ركعتين؟ أم تأخذون العدد وتتركون الكيفية؟! يا سبحان الله، هم يأخذون ما يوافق هواهم فقط ويتركون ما يخالف هواهم، إذا صليتم مثل الرسول فهذا هو الأفضل؛ لكن تريدون أن تجمعوا بين التخفيف وتقليل العدد؟! هذا ما يجوز، الرسول صلى الله عليه وسلم قلل العدد لكنه أطال الصلاة والقراءة.
قوله: «دَحَضَتِ الشَّمْسُ»: يعني: زالت.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد