×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَاليَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ»([1])مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَةٍ: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ، وَلاَ أَكْفِتَ الشَّعْرَ، وَلاَ الثِّيَابَ، الْجَبْهَةِ، وَالأَْنْفِ، وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَالْقَدَمَيْنِ»([2]) رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ.

 

«أُمِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ وَلاَ يَكُفَّ شَعْرًا وَلاَ ثَوْبًا»: هذه السبعة الأعضاء عرفناها: الوجه - يعني: الجبهة والأنف - والكفان، والركبتان، وأطراف القدمين، هذه سبعة أعضاء، تُسمى بأعضاء السجود.

وزاد في هذا أنه: «وَلاَ يَكُفَّ شَعْرًا»: يعني: شعر رأسه، «وَلاَ ثَوْبًا»: يعني: لا يشمر ثوبه، أو يشمر كُمَّيْهِ؛ بل يترك شعره يسجد معه، ويترك ثوبه يسجد معه على الأرض.

قوله: «أُمِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم »: هذا أكَّد السابقات حكاية فعل، وأما هنا قال: «أُمِرَ»، مَنِ الذي أمره؟ أمره الله - أن يسجد على سبعة أعضاء،


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (809)

([1])  أخرجه: البخاري رقم (812)، ومسلم رقم (490).

([1])  أخرجه: مسلم رقم (490).