الله عليه وسلم:
«أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ، وَأَشَارَ
بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَاليَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ
القَدَمَيْنِ»([1])مُتَّفَقٌ
عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَةٍ: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ، وَلاَ أَكْفِتَ
الشَّعْرَ، وَلاَ الثِّيَابَ، الْجَبْهَةِ، وَالأَْنْفِ، وَالْيَدَيْنِ،
وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَالْقَدَمَيْنِ»([2]) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
وَالنَّسَائِيُّ.
«أُمِرَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ وَلاَ يَكُفَّ شَعْرًا
وَلاَ ثَوْبًا»: هذه السبعة الأعضاء عرفناها: الوجه - يعني: الجبهة والأنف - والكفان،
والركبتان، وأطراف القدمين، هذه سبعة أعضاء، تُسمى بأعضاء السجود.
وزاد في هذا أنه: «وَلاَ
يَكُفَّ شَعْرًا»: يعني: شعر رأسه، «وَلاَ ثَوْبًا»: يعني: لا يشمر
ثوبه، أو يشمر كُمَّيْهِ؛ بل يترك شعره يسجد معه، ويترك ثوبه يسجد معه على الأرض.
قوله: «أُمِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم »: هذا أكَّد السابقات حكاية فعل، وأما هنا قال: «أُمِرَ»، مَنِ الذي أمره؟ أمره الله - أن يسجد على سبعة أعضاء،
([1]) أخرجه: البخاري رقم
(809)
([1]) أخرجه: البخاري رقم
(812)، ومسلم رقم (490).
([1]) أخرجه: مسلم رقم (490).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد