×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

 فدل هذا على: أنه أمر من الله - أن يسجد المسلم على هذه الأعضاء السبعة، ولا يرفع منها شيئًا إلاَّ عند العذر.

قوله: «الْجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ»: «الْجَبْهَةِ»: يعني: الجبهة والأنف، الأنف تابع للجبهة، هذا تفصيلها.

قوله: «عَلَى الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ»: يعني: والأنف معها، «وَالْيَدَيْنِ»: المراد بهما الكفان، وليس كامل اليد بالذراع، لا، المراد بهما الكفان فقط، «وَالرُّكْبَتَيْنِ»: معرفتان، «وَأطراف الْقَدَمَيْنِ»: ليس القدمين أو الرجلين، لا، المراد أطراف القدمين.

قوله: «أُمِرْت أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ»: أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم أى: أن الرسول يقول: «أُمِرْت»: المعنى أن الله الذي أمره بذلك.

***


الشرح