فدل هذا على: أنه أمر من الله - أن يسجد المسلم على هذه الأعضاء السبعة، ولا يرفع منها شيئًا إلاَّ عند العذر.
قوله: «الْجَبْهَةِ
وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ»: «الْجَبْهَةِ»:
يعني: الجبهة والأنف، الأنف تابع للجبهة، هذا تفصيلها.
قوله: «عَلَى
الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ»: يعني: والأنف معها، «وَالْيَدَيْنِ»:
المراد بهما الكفان، وليس كامل اليد بالذراع، لا، المراد بهما الكفان فقط، «وَالرُّكْبَتَيْنِ»:
معرفتان، «وَأطراف الْقَدَمَيْنِ»: ليس القدمين أو الرجلين، لا، المراد
أطراف القدمين.
قوله: «أُمِرْت أَنْ
أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ»: أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم أى: أن الرسول يقول: «أُمِرْت»:
المعنى أن الله الذي أمره بذلك.
***
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد