قوله: «قَالَ: لاَ
يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلاَ سُجُودَهَا»: هذه سرقة الصلاة، وهي أسوأ
من سرقة الأموال.
قوله: «أَوْ قَالَ:
لاَ يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ»: يعني: لا يعتدل في ركوعه
وسجوده.
قوله: «يَسْرِقُ
مِنْ صَلاَتِهِ»، وهذا يقول: «يَسْرِقُ صَلاَتَهُ»: المعنى واحد سواء سرقها كلها أو
سرق منها.
***
الصفحة 6 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد