قوله: «قَامَ»: دليل على أنه إذا استتم قائمًا لا يرجع؛ لأنه شرع في ركن فلا يرجع
إلى واجب، وهو الجلوس - التشهد الأول.
«فَلَمَّا أَتَمَّ
صَلاَتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ»: يكبر في كل سجدة
تكبيرة الانتقال، يكبر إذا سجد، يكبر إذا رفع تكبيرات الانتقال، كل سجدة لها
تكبيران إذا سجد، و إذا رفع.
قوله: «قَبْلَ أَنْ
يُسَلِّمَ»: هذا دليل على أن سجود السهو إذا كان عن نقص يكون قبل السلام؛ لأنه جبران
للصلاة.
قوله: «وَسَجَدَهَا
النَّاسُ مَعَهُ»: هذا دليل على أن المأمومين يتبعون الإمام.
قوله: «مَكَانَ مَا
نَسِيَ مِنَ الجُلُوسِ»: يعني هاتان السجدتان عوض عما نسيه من جلوس التشهد الأول،
وجبر لما حصل من النقص في الصلاة.
***
الصفحة 7 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد