قوله: «وَاسْتَقْبَلَ
بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ»:
أصابع رجليه القبلة وهو ساجد، فدل أنه يرفع عقبيه ويسجد على قدميه، على رؤوس
الأصابع، يثنيها إلى القبلة.
قوله: «فَإِذَا
جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى وَنَصَبَ
الْيُمْنَى»: هذا التشهد الأول، وهذا هو الافتراش.
قوله: «فَإِذَا
جَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الأَْخِيرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الأُْخْرَى
وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ»: هذا التشهد الأخير، صفة الجلوس للتشهد الأخير: يجلس
متورِّكًا، بمعنى أنه يجلس على مقعدته ويخرج رجله اليسرى من تحت رجليه اليمنى
وينصب اليمنى. هذا هو التورك.
فدل على فرق بين
الجلستين:
الجلسة الأولى: يكون مفترشًا.
الجلسة الثانية: يكون متورِّكًا،
بمعنى أنه يجلس على الأرض، يجعل مقعدته على الأرض ويخرج رجليه اليمنى منصوبة
واليسرى مفروشة؛ لكن لا يجلس عليها كما في التشهد الأول.
«فَإِذَا جَلَسَ فِي
الرَّكْعَةِ الأَْخِيرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى»: قدم رجله اليسرى،
عكس الجلوس الأول، فإنه يجلس فيه على رجله اليسرى، وهنا لا يخرجها ويقدمها عن
يمينه حتى يخرجها من تحت رجله اليمنى.
«وَنَصَبَ الأُْخْرَى وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ»: هذا ما يسمى بالتَّوَرُّك، ودل على: الفرق بين الجلستين الأولى والثانية، الأولى: مفترش، والثانية: متورك هذا هو السنة، بينما يرى بعض العلماء أنه يتورك في
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد