قوله: «وَالْتِفَاتٍ
كَالْتِفَاتِ الثَّعْلَبِ»: سرعة التفات كالتفات الثعلب في الصلاة، وهو الالتفات
بالرأس من غير حاجة، هذا هو التفات الثعلب المنهي عنه في الصلاة، وهو نقص في الصلاة
لا يبطلها؛ لكنه ينقصها أما لو التفت ببدنه من غير ضرورة تبطل صلاته.
***
الصفحة 8 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد