×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثاني

قوله: «وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ كَمُسْلِمٍ لَكِنَّهُ قَالَ: وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»: يعني في رواية ابن عباس «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله» والزيادة التي جاءت «أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ». «وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ كَمُسْلِمٍ»: يعني كرواية مسلم.

قوله: «وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ بِتَنْكِيرِ السَّلاَمِ وَقَالاَ فِيهِ: وَأَنَّ مُحَمَّدًا، وَلَمْ يَذْكُرَا أَشْهَدُ»، وَالْبَاقِي كَمُسْلِمٍ: ورواية الشافعي رحمه الله في «مسنده» وأحمد في «مسنده» أنه قال: «أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله» بدون ذكر لفظ «أَشْهَدُ» يعني: قرنها مع شهادة أن لا إله إلاَّ الله «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله» ولم يكرر أشهد، «بِتَنْكِيرِ السَّلاَمِ» مثل ما سبق: سلامٌ بدل السَّلام، «وَالْبَاقِي كَمُسْلِمٍ»: وباقي الحديث كرواية مسلم، الاختلاف في الروايات يسير.

قوله: «وَرَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ كَذَلِكَ، لَكِنْ بِتَعْرِيفِ السَّلاَمِ»: كما جاء في حديث ابن مسعود السلام بدل سلام، وهذا لا شك أنه أشمل، السلام المعرف بالألف واللام أشمل من المنكر.

***


الشرح