قوله: «قَالَ
التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ أَصَحُّ حَدِيثٍ فِي التَّشَهُّدِ
وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الصَّحَابَةِ
وَالتَّابِعِينَ»: حديث ابن مسعود أصح حديث في التشهد الوارد عن عدد من الصَّحابة كما يأتي،
هذا أصحها. هذا كلام الترمذي، ثم قال: عليه العمل عند أكثر أهل العلم، إذًا هذا
مما يؤكد هذا التشهد؛ لأنه عليه العمل عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين
ومن جاء بعدهم من الأئمة.
****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد