وقوله: «وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ تَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا
الْمَرْأَةُ»: هذا فيه دليل على: اتخاذ السترة للمصلي، وأنَّه لا يضر
المرور من ورائها: أيًّا كان المار، امرأة، حمار، كلب، أي شيء، ما يضر إذا كان من
وراء السترة، وهذه فائدة السترة، وإذا لم يكن أمامه سترة فله حرمة ثلاثة أذرع، لا
يمر من خلال ثلاثة أذرع من قدامه.
وقوله: «وَقَامَ
النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ يَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ»:
هذه مسألة التبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم.
***
الصفحة 7 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد