وقوله: «وَأَنَّ مَنْ فَعَلَهُ جَاهِلاً لاَ تَبْطُلْ صَلاَتُهُ حَيْثُ
لَمْ يَأْمُره بِالإِْعَادَةِ»: الرَّسول صلى الله عليه وسلم ما أمر معاوية بن
الحكم بالإعادة لما سلَّم ولما شمَّت العاطس، لم يأمره بالإعادة مع أن الكلام يبطل
الصَّلاة؛ لأنَّ هذا جاهل، والجاهل لا تبطل صلاته إذا تكلَّم فيها.
هذه مسائل عظيمة،
لكن العاطس نفسه إذا عطس في الصَّلاة يحمد الله؛ ولكن يكون ذلك سرًّا، أمَّا أن
يشمَّت فلا، أمَّا هو فيحمد الله إذا عطس؛ ولكن يكون ذلك سرًّا.
***
الصفحة 9 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد