والبخاري رواه
تعليقًا، يعني: من غير سند. معلقات البخاري معروفة، وهي على نوعين:
معلقات بصيغة الجزم.
ومعلقات بغير صيغة
الجزم. والمعلق بصيغة الجزم أقوى من المعلق بغير صيغة الجزم.
قوله: «النَّفْخُ
فِي الصَّلاَةِ كَلاَمٌ»: هذا القول الثَّاني، العلماء على قولين في النَّفخ:
أنَّه كلام، وأنَّه غير كلام، إذا كان غير كلام فهو جائز، وإذا كان كلامًا فهو
ممنوع، خلافهم يدور على هذا، هل النفخ يعتبر كلامًا فيمنع في الصَّلاة، أو هو غير
كلام فيجوز في الصَّلاة؟ كون النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نفخ في صلاة الكسوف
يدلُّ على أنَّه ليس بكلام، وأنَّه لا يضر.
***
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد