فهذا الحديث فيه ثلاثة
مسائل:
المسألة الأولى: ما ترجم من أجله،
وهو المشي اليسير في الصَّلاة للحاجة.
المسألة الثَّانية: مشروعية إغلاق
الباب إذا كان المسلم يصلي إليه، فإنه يغلقه، ولا يتركه مفتوحًا.
المسألة الثالثة: أنَّ الرُّخصة
للمصلي في فتح الباب إذا كان الباب في القبلة.
***
الصفحة 3 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد