إذا كان في زحام
والنَّاس محتاجون إلى المرور، فلا تمنعهم من المرور.
وقوله: «إذَا فَرَغَ
مِنْ سُبْعِهِ» يعني: من الطواف سبعة أشواط.
وقوله: «حَتَّى
يُحَاذِيَ بِالرُّكْنِ» الرُّكن: المراد به: الحجر الأسود.
فهذا دليل على: أنَّ الطواف لا
يضر، الطائفون لا يضرون إذا مروا بين يدي المصلي.
***
الصفحة 5 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد