وذكَرَهَا أبُو عَبْد اللهِ
محَمَّد بنُ عُمَر الرَّازيُّ ([1]) في كِتَابه الَّذي سَمَّاه
«تَأسِيسُ التَّقْدِيسِ».
****
هو: فخْرُ الدِّينِ الرَّازِي صَاحِبُ التَّفْسِير، لَهُ كِتَاب سمَّاهُ: «تَأسِيسُ التَّقْدِيسِ» جَمَعَ فِيهِ التَّأوِيلاَت الَّتي يَعْتَقِدُها، ويذْهَب إلَيْهَا، فهُو أسْوَأُ كِتَاب في هَذَا المَوْضُوع، وجَاءَ شَيْخ الإسْلاَم ابنُ تَيمِيَّة ونقَضَه بكِتَابٍ ضَخْمٍ اسْمُه «نَقْضُ التَّأْسِيسِ» ([2])، وَهُو مِنْ عُيُونِ مُؤلَّفَات شَيْخ الإسْلاَم ابنِ تَيميَّة.
([1])سبقت ترجمته.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد