×
اَلتَّعْلِيقَاتُ اَلتَّوْضِيحِيَّةُ عَلَى مُقَدِّمَةِ اَلْفَتْوَى اَلْحَمَوِيَّةِ

ولأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ  ([1])، ولابْنِ أبِي شَيْبَةَ ([2])، و«السُّنَّة» لأَبِي بَكْر بنِ أبِي عَاصِم، وكِتَاب «الرَّدُّ عَلَى الجهْمِيَّة» لعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّد الجُعْفيِّ ([3]) شَيْخ البُخَاريِّ، وكِتَاب «خَلْقُ أفْعَالِ العِبَادِ» لأَبِي عَبْدِ اللهِ البُخَاريِّ، وكِتَاب «الرَّدُّ عَلَى الجهْمِيَّة» لعثْمَان بنِ سَعِيد الدَّارِميِّ ([4])،

****


الشرح

([1])هو: الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن يحيى بن عمران الأزدي السجستاني، صاحب «السنن» والتصانيف المشهورة، وأحد أئمة الحديث الرَّحَّالِينَ إلى الآفَاقِ في طلبه، جمع وصنَّف وخرج وألَّف وسمع الكثير عن مشايخ البلدان في الشَّام ومصر والجزيرة والعراق وخراسان وغير ذلك، كان مولده في سنة ثنتين ومائتين، وتوفي بالبصرة يوم الجمعة لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين عن ثلاث وسبعين سنة، ودفن إلى جانب قبر سفيان الثوري. انظر: «تاريخ بغداد» (9/ 55)، و«العبر» (2/ 60)، و«البداية والنهاية» (11/ 54)، و«شذرات الذهب» (2/ 167).

([2])هو: الإمام أحد الأعلام عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي، ولد سنة تسع وخمسين ومائة، وتوفي في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين.

انظر: «تاريخ بغداد» (10/ 66)، و«العبر» (1/ 43)، و«الوافي بالوفيات» (17/ 237)

([3])هو: الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني البصري الحافظ قاضي أصبهان، ولد سنة ست ومائتين، وتوفي سنة سبع وثمانين ومائتين، وله أكثر من ثلاثمائة مصنف، منها كتاب «السنة»، وهُو الَّذي أشار إليه شيخ الإسلام، وهُو مطبوع في مجلَّدَيْن، بتحْقِيق الشَّيخ ناصِر الدِّين الألباني، طـ المكتب الإسلامي.

انظر: «العبر» (2/ 85)، و«البداية والنهاية» (11/ 84)، و«شذرات الذهب» (2/ 195).

([4])هو عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد الإمام العَلاَّمة الحافِظُ النَّاقِد أبو سعيد التميمي الدارمي السجستاني صاحب «المسند الكبير» والتصانيف، ولد قبل المائتين بيسير، وطوَّفَ الأقَالِيمَ في طَلَبِ الحَدِيثِ، لَهُ ردٌّ عَلَى المرِّيسيِّ والجهمية، وَهُو الَّذي يشير إليه شيخ الإسْلاَم هنا، وَهُو مطبوع باسم «ردُّ الإمام الدَّارميِّ عثمان بن سعيد عَلَى بشر المرِّيسيِّ العَنِيد»، أو «نقض عثمان بن سعيد على بشر المرِّيسيِّ العنيد»، وراجع ما سبق (ص 79).

انظر: «تاريخ دمشق» (38/ 306). و«سير أعلام النبلاء» (13/ 319)، و«طبقات الشافعية الكبرى» (2/ 302)، و«طبقات الحُفَّاظ» للسيوطي (ص 377).