×
اَلتَّعْلِيقَاتُ اَلتَّوْضِيحِيَّةُ عَلَى مُقَدِّمَةِ اَلْفَتْوَى اَلْحَمَوِيَّةِ

وكَلاَم عَبْدِ العَزِيزِ المَكِّيِّ ([1]) صَاحِبِ «الحيدَة» في الرَّدِّ عَلَى الجَهْمِيَّة، وكَلامِ نُعَيْمِ بنِ حَمَّاد الخُزَاعِيِّ ([2])، وكَلاَمِ الإمَامِ أحْمَدَ بنِ حَنْبَل، وإسْحَاقَ بنِ رَاهَوَيْه ([3])، ويَحْيَى بْن يَحْيَى النَّيسَابُوري ([4])، وأمْثَالِهم، وقَبْل هَؤُلاَءِ عَبْد اللهِ بنِ المُبَارَك ([5]) وأمْثَاله وأَشْيَاء كَثِيرَة.

****


الشرح

([1])هو: الإمام عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكتاني المكي، وهُو صاحب كتاب «الحيدة»، توفي سنة أربعين ومائتين.

انظر: «الشذرات» (2/ 95)، و«تهذيب التهذيب» (6/ 363)، و«العبر» (1/ 434).

([2])هو: نُعَيْم بن حمَّاد بن معاوية بن الحارث أبو عبد الله الخزاعيُّ الأعور القارض المروزي، حبس بسامر بسَبَبِ مِحْنَة القرآن حتَّى مات سنة ثمان وعشرين ومائتين انظر: «تاريخ بغداد» (13/ 306)، و«الوافي بالوفيات» (27/ 98)، و«سير أعلام النبلاء» (10/ 595).

([3])هو: الإمام إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم، المعروف بابن رَاهَوَيْه، ولد سنة إحدى وستين ومائة، وتوفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين، كان إمامًا مذكورًا مشهورًا من أهل مَرْوٍ - سكن نيسابور - وكَانَ متبوعًا لَهُ أقوال واختيارات، وَهُو من أقران الإمام أحمد بن حنبل، وقال عنه: لم يعبر الجسر إلى خُرَاسَان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء فإن النَّاس لم يزَلْ يُخالِفُ بعضهم بعضًا. انظر: «تاريخ بغداد» (6/ 345)، و«تاريخ دمشق» (8/ 119)، و«الأنساب» (3/ 34)، و«الوافي بالوفيات» (8/ 251)، و«شذرات الذهب» (2/ 89)، و«طبقات الشافعية الكبرى» (2/ 83).

([4])هو: الإمام الحافظ يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن أبو زكريا التميمي المنقري النيسابوري، ولد سنة اثنتين وأربعين ومائة، وتوفي سنة ست وعشرين ومائتين، انظر: «سير أعلام النبلاء» (10/ 512)، و«الأنساب» (5/ 397)، و«شذرات الذهب» (2/ 59).

([5])هو: الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، مولى بني حنظلة من أهل مَرْوٍ، كان مولده بها سنة ثماني عشرة ومائة، ومات في شهر رمضان منصرفًا من طرسوس سنة إحدى وثمانين ومائة، طلب العلم وَهُو ابن بضع عشرة سنة، ورحل سنة إحدى وأربعين ومائة، ولقي التابعين، وأكثرَ التِّرحَال والتطْوَاف إلى الغابة في طلب العلم والجهاد والحَجِّ والتِّجَارَة. انظر: «الطبقات الكبرى» (5/ 497)، و«الوافي بالوفيات» (17/ 225)، و«سير أعلام النبلاء» (8/ 378، 379).