×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 لا دعاء ولا غيره ([1])، فكيف يُطلب منه وقد انقطع عمله؟! إنَّما الميت هو الذي بحاجةٍ إلى دعاء الحي له.

قوله: «فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لَهُ، فَهُوَ بِخِلاَفِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لَهُ وَلاَ يَشْفَعْ بَهُ»، من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم َوشفع له، فإنه أحسن حالاً ممن لم يدعُ له الرسول ولم يشفع له؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مجاب الدعاء، ومجاب الشفاعة.


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (1010).