فالذين يحتجون على التوسل ليس عندهم من الأحاديث إلا «الضعيفة الواهية، بل الموضوعة»، وهي المتروكة.
قوله: «وَلاَ يُوجَدُ فِي أَئِمَّةِ الإِْسْلاَمِ مَنِ احْتَجَّ بِهَا وَلاَ اعْتَمَدَ عَلَيْهَا»؛ لأنها من القسم الواهي المتروك، أو الموضوع، فلا يُحتج بها، والتوسل بالأشخاص لم يثبت فيه حديث ولو حديث ضعيف يُستأنس به، وإنما الأحاديث التي تروى في ذلك إمَّا واهية أو متروكة.
الصفحة 3 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد