وضلال، والحمد لله أنه لم يكلنا إلى أقوال الناس وتصرفاتهم واعتقاداتهم، وإنما أنزل علينا كتابًا، وأرسل إلينا رسولاً، وأمرنا أن نرجع إلى الكتاب والسنة، فهذا الحصن من الخطأ والضلال. وبعض الناس إذا أنكرت عليه شيئًا قال: هذا من فعل الناس، وهذا عليه فلان، وهذا قال به العالم الفلاني، وهذا عند أهل البلد الفلاني!! نقول له: هذا كله ليس بحجةٍ؛ إنما الحجة في كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الصفحة 14 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد