المطر، فالرسول صلى الله عليه وسلم طلب من الله أن يجنبها عن المباني وعن
البلد، فاستجاب الله له في الحالتين: في حالة الاستسقاء، وفي حالة الاستصحاء.
الحاصل من هذا: أن المراد بالاستشفاع به طلب الدعاء منه، إما بحصول الخير، وإما بكشف الضر، مثل ما دعا للأعمى أن يرد الله عليه بصره، فهذا دفع ضرر، والدعاء بنزول المطر جلب خير.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد