×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

قوله: «وَسَمَّى قَبَائِلَ الْعَرَبِ الَّذِينَ كَانَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الأَْصْنَامُ»، الذين الآن يحفرون عن الأصنام، ويبحثون وينقبون عنها، ويقولون: هذه آثار، هذا فيه شبه من فعل عمرو بن لحي، وإن كانوا لا يقصدون أن تُعبد، لكن في المستقبل يأتي الشيطان إلى الناس، ويقول لهم: هذه تنفع وتضر، ومع الجهل وقلة العلماء وقلة دعاة التوحيد يعود الشرك، فلا يجوز العناية بها، بل يجب تدميرها، إذا وجد صنم يجب تدميره وتحطيمه، ولا يعتنى به ويقتنى ويقال: هذه آثار! بل هذه آثار شركية.


الشرح