قوله: «وَسَمَّى
قَبَائِلَ الْعَرَبِ الَّذِينَ كَانَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الأَْصْنَامُ»، الذين
الآن يحفرون عن الأصنام، ويبحثون وينقبون عنها، ويقولون: هذه آثار، هذا فيه شبه من
فعل عمرو بن لحي، وإن كانوا لا يقصدون أن تُعبد، لكن في المستقبل يأتي الشيطان إلى
الناس، ويقول لهم: هذه تنفع وتضر، ومع الجهل وقلة العلماء وقلة دعاة التوحيد يعود
الشرك، فلا يجوز العناية بها، بل يجب تدميرها، إذا وجد صنم يجب تدميره وتحطيمه،
ولا يعتنى به ويقتنى ويقال: هذه آثار! بل هذه آثار شركية.
الصفحة 8 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد