قوله صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللَّهُ»، اللعنة: هي الطرد والإبعاد من رحمة الله، «الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى» لماذا؟ «اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»، هذا هو سبب استحقاقهم لعنة الله سبحانه وغضبه وعقابه، ومعنى اتخذوها مساجد، أي: مصليات يصلون عندها، سواء بني عليها مسجد أو لم يبن، وكل مكان صليت فيه فقد اتخذته مسجدًا؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: «جُعِلَتْ لِيَ الأَْرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» ([1]).
([1]) أخرجه: البخاري رقم (335)، ومسلم رقم (531).
الصفحة 5 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد