×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 قال تعالى: ﴿بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ هذا الإخلاص، ﴿وَهُوَ مُحۡسِنٞ أي: متبع للرسول صلى الله عليه وسلم، ﴿فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ [البقرة: 112].

قوله تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا أي: موافقًا للسُّنة؛ لأن المخالف للسنة يكون فاسدًا، ﴿وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا [الكهف: 110]. أي: يكون خالصًا لله عز وجل، ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحًا، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِك خَالِصًا، وَلاَ تَجْعَلْ لأَِحَدٍ فِيهِ شَيْئًا»، أخذًا من هذه الآية: ﴿فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا [الكهف: 110].


الشرح