ويزول الإشكال، فالراسخون
في العلم يردون المتشابه إلى المحكم، أما أهل الزيغ فيأخذون المتشابه، ويستدلون
به، ويتركون المحكم؛ لأجل الفتنة، ولأجل التضليل، أو قد يكون لأجل الجهل من بعض
المبتدئين في طلب العلم، فيتسرع دون أن يتعلم ويتمرس في العلم، وإنما يتسرع في
الأمور من غير فقه.
الصفحة 25 / 562
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد