سبحانه على نفسه، فإذا
قلت: وحقك على الله، فرضت على الله لهذا المخلوق حقًّا دون دليل.
قوله: «وَحُقُّ هَذِهِ الشَّيْبَةِ عَلَى اللَّهِ»،
هذا من القول على الله بغير علم: حق الشيبة، وحقك على الله، هذا من الجهل، ومن
الاعتياد، فاعتادوا على هذا الأسلوب فيما بينهم، فهذا لا يجوز.
أمَّا قولهم: أسألك
بحق السائلين عليك، إنْ كان يقصد به الحق الذي أوجبه الله على نفسه، فهذا صحيح،
وإن كان يقصد به ذوات الصالحين وأشخاصهم، فهذا خطأ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد