×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الثاني

 سبحانه على نفسه، فإذا قلت: وحقك على الله، فرضت على الله لهذا المخلوق حقًّا دون دليل.

قوله: «وَحُقُّ هَذِهِ الشَّيْبَةِ عَلَى اللَّهِ»، هذا من القول على الله بغير علم: حق الشيبة، وحقك على الله، هذا من الجهل، ومن الاعتياد، فاعتادوا على هذا الأسلوب فيما بينهم، فهذا لا يجوز.

أمَّا قولهم: أسألك بحق السائلين عليك، إنْ كان يقصد به الحق الذي أوجبه الله على نفسه، فهذا صحيح، وإن كان يقصد به ذوات الصالحين وأشخاصهم، فهذا خطأ.


الشرح